التغير
تاريخ النشر: 28-03-2014
المقالات
0
3٬287 مشاهدة
بواسطة: إبراهيم القهيدان
هنالك تغيرات سلبية وقد تكون عكسية أحيانا وحادة بعض الشي
التغير هو مطلب من متطلبات الحياة
يكاد يكون ضرورة ملحة في بعض الأحيان
ولكل شيء ضريبته التي قد يدفعها الإنسان للحصول على مبتغاه
لذلك يسعى الإنسان في كل تفاصيل حياته إلى التغير في مجمل جوانب حياته
ومثلما هناك تغيرات إيجابية
هنالك تغيرات سلبية وقد تكون عكسية أحيانا وحادة بعض الشيء
أو إنها غير مألوفة من اؤناس عرف عنهم عكس ما ظهروا عليه بعد تغيرهم !
فالتغير المحمود أو كما يقال تغير إلى الأفضل بأن يتبدل حالك إلى أفضل منها
ويعتبر تغيرا مطلوبا ومنشودا
ومن سمات المجتمعات المتحضرة التي تؤمن بالتغيير الدائم
عبر إطلاق الأفكار وتبني سياسات التغيير إلى الأحسن مما ينعكس على الفرد والمجتمع بما يخدم متطلبات الناس واحتياجاتهم
فلو أخذنا الدول الغربية كمثال على تغيير رؤساءها ووزراءها لوجدنا فيها شواهد كثيرة جدا لمحاسن التغير والتغيير الناجح
فالتغير على مستوى الدوائر الحكومية والمجتمعات الصغيرة فيه
من المنفعة الشيء الكثير ويخدم مجالات عدة في جوانب الحياة
ولو قربنا الصورة أكثر لتصغر الدائرة أكثر
لوجدنا أن أكثر التغيرات حيوية ومنفعة هو التغير الشخصي
فهو تغيير لنمط الحياة التي أعتدت عليها وألفتها وهو بمثابة كسر للروتين وخلخلة لسير الحياة المستقبلية
فالتغيرات على المستوى شخص الإنسان كثيرة ووفيرة إن وفق لنيلها
فاللذين يعتلون سلم العلم بعد انقطاع عنه هو تغير
واللذين يتركون عملهم للالتحاق بعمل جديد أفضل من سابقه هو تغير
واللذين يغيرون نمط حياتهم الأسرية هو تغير
قد يفقده الكثير من الناس في هذا العصر !
فالتغير ليس هواية يستمع بها الناس بل هو تطوير للذات البشرية وإشباع
لبعض جوانب الطموح الكامن داخل الإنسان
لذا تستسلم تلك الانفس لقوة الطموح
فإن كانت تلك القوة طاردة لليأس
ولديها أمل بأن مستقبلها له حظا وافرا من النجاح والتطور
سوف تدخل المغامرة وان كانت خيوط نجاحها هشة أو كسراب بقيعة !!
تاركة المحبطين جانبا لنيل تغيرها
.
.
دمتم بتغير دائم إلى الأحسن والأجمل والأفضل
تقديري الجم
0 تعليق